كلمة رئيس الجامعة
﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) ﴾ [سورة العلق]
( جامعةُ طرابُلُس الأهليّةُ ) جامعةٌ خاصّةٌ، تقعُ في ضاحية (جنزور) بغرب العاصمة اللّيبيّة (طرابُلُس)، على الطّريق السّاحليّ الرّابط بين طرابُلُس وتُونُس.
تأسّست سنة 1999 / 2000 م بمُوجب القرار رقم (33)، الصّادر عن التّعليم العالي. وهى تسعى سعيًا حثيثًا مُنذُ تأسيسها في إعداد الطلاب المُنتسبين إليها إعدادًا علميًّا أكاديميًّا، وتأهيلهم خُلُقيًّا وسُلُوكيًّا؛ ليكُونُوا لبنةً متينةً في صرح الوطن، ويُسهمُوا إسهامًا فاعلًا في النُّهُوض به، والرّفع من شأنه، والسُّمُوّ بمنزلته ومكانته بين البُلدان والأوطان.
وتضُمُ الجامعةُ اليوم ثمانية أقسامٍ علميّةٍ، هي: قسمُ إدارة الأعمال، قسمُ المُحاسبة، قسمُ القانُون، قسمُ اللُّغة الانجليزيّة، قسمُ الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني، قسمُ الصّيدلة، قسمُ تقنية المعلُومات (برمجة، نُظُم معلُوماتٍ، شبكات)، قسمُ المُختبرات الطّبيّة.
وقد تحصّلت الجامعةُ على الاعتماد المُؤسّسيّ من مركز ضمان الجودة بليبيا عام 2008م، ثُمّ تحصّلت على الاعتماد البرامجيّ عام 2011م، وشمل ذلك أقسام الإدارة، والمحاسبة، والقانُون.
وقد التحق بالجامعة مُنذُ نشأتها وتأسيسها عددٌ من الطُلاب في مُختلف التّخصُّصات الّتي تضمُّها، منهُم من تخرّج واشتغل بمُؤسّسات الدّولة ومرافقها المختلفة؛ لمُمارسة ما تعلّمُوهُ؛ خدمةً لوطنهم ومُجتمعهم، ومنهم من لايزال على مقاعد الدراسة بالجامعة.
والآن قامت أُسرةُ الجامعة بإعداد دليلٍ للجامعة، يسرُّها أن تضعهُ بين أيدي طُلّابها، ومن يهمُّهُ أمرُها والتعرُّفُ عليها؛ وذلك إسهامًا من القائمين عليها في تقديم المعلومة الهادفة، والخبرة النّافعة، إنجاحًا للعمليّة التعليميّة فيها، ولمُواكبة طُلّابها لآفاق التّطوُّر المعرفيّ والبحث العلميّ.
والله الموفق والهادي إلىٰ سواء السّبيل.
د/ شيرين المهدي نجيم
رئيس الجامعة.
الخطة الدراسية للجامعة
التَقويم الفَصـــلـــي للفصل الدراسي الخريف 2022-2023م
1 تنزيــــــــــــــــــــــــــــــل المُقـــــــــــــــــــــــــــــررات 26-9-2022م
2 بـــــــــــدايـــــــــــــــــــــة الدراســـــــــــــــــــــــــة 8-10-2022م
4 الامتـــــــــــــــــــــــــــــحانــــــــــــــــات النصفية 19-11-2022م
5 نهايــــــــــــــــــــــــــــــــــة الــــــــــــــــــــــــدراســـــــــــــــــــــــــــة 29-12-2022م
6 الإمــــــــــــتـــــــــــــــــحــــــانـــــــات النـــــهائــــــية 31-12-2022م
التقويم الفصلي للفصل الدراسي الربيع 2023م
1 تنزيل المواد 28-1-2023م
2 بـــــــــــدايـــــــــــــــــــــة الدراســـــــــــــــــــــــــة 4-2-2023م
3 الإســـــــــــــقــــــــــــــاط والإضــــــــــــــــــــافــــــــــة 4-2-2023م
4 الامتحانات النصفية 18-3-2023م
5 الإمــــــــــــتـــــــــــــــــحــــــانـــــــات النـــــهائــــــية 29-4-2023م
التقويم الفصلي للفصل الدراسي الصيف 2023م
1 تنزيل المواد 27-5-2023م
2 بـــــــــــدايـــــــــــــــــــــة الدراســـــــــــــــــــــــــة 3-6-2023م
3 الإســـــــــــــقــــــــــــــاط والإضــــــــــــــــــــافــــــــــة 3-6-2023م
4 الامتحانات النصفية 24-6-2023م
5 الإمــــــــــــتـــــــــــــــــحــــــانـــــــات النـــــهائــــــية 22-7-2023م
السياسة والقيم
يمتاز العنصر البشري عن عناصر الإنتاج الأخرى بأنه يعتبر أحد أهداف التنمية، ووسيلة من وسائل تحقيقها في ذات الوقت فالمشاكل الحقيقية التي تعترض تنفيذ خطط التنمية في ليبيا هي نقص الخبرات الفنية والإدارية الكفوءة والمهارات العالية، والتي تعتبر إنعكاسا لقلة الإهتمام بهذا العنصر الحيوي في العقود السابقة ولذا قامت الدولة بتخصيص نسبة مئوية عالية من الموازنات العامة وخطط التنمية الاقتصادية لقطاع التعليم، ولكن نتائج هذا الإنفاق الغزير بقيت محدودة لا تتناسب مع حجم الإنفاق المتزايد على هذا القطاع،
إذ إن مخرجات القطاع لا تتناسب مع إحتياجات السوق، والسبب يرجع إلى الخلل وإنعدام التوازن في النظام التعليمي القائم، وسياسات القطاع العام التي لا تتماشى مع سوق العمل.في فترات سابقة كان إرتفاع أرقام عدد المتعلمين وعدد الطلبة والدارسين من جهة، وتناقص عدد الأميين والأميات في ليبيا من جهة ثانية، ما يبعث على الرضاء والفخر النفسي الداخلي وكان يعتبر إنتصاراً بحق من جميع الجوانب ولكن روح العصر وجوهر التقدم تتطلب الآن إجابات عن عدد العاملين وعدد العاطلين وعدد العاطلات والأمية التقنية، فالإتجاه المعاصر اليوم هو نحو التخصصات الدقيقة إستجابة لمتطلبات العصر، ولكن التخصصات لا تأتي أكلها إلا إذا ما توفرت أرضية متينة من التكوين العام، التكوين العام الشامل أولاً ثم التوجه إلى التخصصات، وظهرت في العقدين الأخيرين من القرن الماضي مشكلة جديدة فيما يخص القوى العاملة، ألا وهي مشكلة الخريجين العاطلين عن العمل، والتي تعتبر من المشاكل الكبيرة التي تواجه الاقتصاد الليبي اليوم.